وقال البرادعي، في بيان له عقب اللقاء، إن تركيا «دولة شقيقة ودولة من دول الجوار التي مرت بظروف مقاربة للوضع في مصر، ولديها الكثير من التجارب في مجال التطور السياسي،والاقتصادي، والاجتماعي التي يمكن لمصر الاستفادة منها، خاصة بعد التقدم المبهر الذي حققته تركيا في العهد الماضي».
فيما قال عمرو موسي، عقب اللقاء، إنه قابل «زعيم كبير وصديق شخصي»، مضيفا أن الحوار دار حول مستقبل العلاقات المصرية التركية، والعلاقات التركية العربية وتوقف العلاقات التركية الإسرائيلية، وأضاف موسى أن أردوجان أكد له أن «هناك أسباباً عديدة أدت لتدهور العلاقة بين تركيا وإسرائيل وأن القضية الفلسطينية من أبرز الأسباب التي أدت لذلك التدهور، الذي تجلى فى طرد السفير الإسرائيلي من أنقرة».
وعما تردد عن تشبيه جولة أردوجان بأنها «جولة خلافة»، قال موسى:«لا وجود لدولة الخلافة ولن يكون وجود لها، وكل ما هناك أنه (أردوجان) يريد تعميق العلاقات مع مصر والدول المجاورة، خاصة بعد الموقف مع إسرائيل».
Ranking: 5
{ 0 التعليقات... إقرأ التعليقات أدناه أو .. ضيف تعليق }
إرسال تعليق